بلاغ حول قائمة المؤسسات الخاصة للتكوين الهندسي
في إطار اضطلاع عمادة المهندسين التونسيين بمهامها المُحدّدة بالفصل التاسع من المرسوم عدد 12 لسنة 1982 المُتعلق بإحداثها والمُصادق عليه بالقانون عدد 58 لسنة 1982 والمُنقّح بالقانون عدد 41 لسنة 1997 والذي ينوط بعهدتها مهمّة السهر على النهوض بالمهنة والحفاظ على جودة التكوين الهندسي.
وتطبيقًا لقرارها الصادر بتاريخ 10 جويلية 2018 والذي دعت فيه كافّة مؤسسات التكوين الهندسي بالبلاد التونسية إلى ضرورة القيام بإجراءات إعتماد التكوين الهندسي من طرف هيئات دُولية مُختصّة وهو ما ذكّرت به في بلاغات رسمية في مفتتح كل سنة جامعية، وأصدرت على إثره قائمة في المؤسسات الخاصة المعتمدة والتي في طور الاعتماد، وذلك بعد سلسلة من الزيارات الميدانية للمؤسسات الخاصة للتكوين الهندسي نفذها ثلّة من المهندسين الخبراء والأساتذة الجامعيين، وبعد المتابعة مع هيئات الإعتماد الدولية.
ولتحيين المعطيات تمت مراسلة كافة المؤسسات الخاصة للتكوين الهندسي لموافاتنا بما يفيد تحصّلها على شهائد الاعتماد لسنة 2024 وما بعدها، وبعد جمع الملفات المقدمة والتثبت فيها من خلال مواقع هيئات الإعتماد الدولية، نمدكم بقائمة المؤسسات الخاصة للتكوين الهندسي التي سيتم تسجيل خريجيها بجدول العمادة وعددها 18 مؤسسة من جملة 28 حسب الجدول المصاحب والذي سيتم تحيينه كلما استوجب الأمر.
هذا وقد تبيّن لنا من خلال الزيارات الميدانية والمعطيات المقدمة أن هناك مؤسسات خاصة للتكوين الهندسي ترتقي إلى مستوى مُتميّز وأخرى تقوم بمجهود للتطوير والتحسين إلى جانب وجود مدارس لا تستجيب لكراس الشروط ومتطلبات الاعتماد الدولي.
تجدر الإشارة أنه تم إعداد تقرير مُفصّل يتضمّن جميع ملاحظات الزيارات الميدانية أرسلت نسخة منه إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاتخاذ الإجراءات المناسبة إلى جانب نسختين للإعلام لرئاستي الجمهورية والحكومة، علما وأنه تم التنسيق مع وزارة الإشراف لمتابعة هذا الملف.
وختاما، تُذكّر عمادة المهندسين التونسيين أنها منفتحة على العمل مع جميع الأطراف المتداخلة في ملف التكوين الهندسي وبالخصوص المدارس المتبقية التي لم تتحصل بعد على شهائد اعتمادها وذلك في إطار مهام العمادة القانونية المتعلقة بتعزيز مكانة الجامعات التونسية وطنيا ودوليا و بالحفاظ على جودة التكوين الهندسي وقيمة شهادة المهندس التونسي.
قائمة المؤسسات الخاصة للتكوين الهندسي المعترف بها
عميد المهندسين التونسيين
المهندس كمال سحنون