اُفتتحت بندوة حول "مهن الغد": سلسلة من الندوات العلمية إحتفالا بالذكرى 40 لتأسيس عمادة المهندسين

في إطار الإحتفال بـ "يوم المهندس" لسنة 2022 الذي يتزامن مع الذكرى 40 لتأسيس عمادة المهندسين التونسيين الموافق ليوم 22 أكتوبر من كل عام نظمت عمادة المهندسين التونسيين اليوم ندوة بعنوان " مهن الغد" وذلك وضمن سلسلة من الندوات والملتقيات الشهرية ذات البعد الهندسي التي ستتواصل إلى غاية يوم 4 مارس 2023، تاريخ الإحتفال السنوي بـ "اليوم العالمي للهندسة".

وقد أثث الندوة، ثلة من الكفاءات الهندسية وهم كل من:

المهندس الحبيب فتح الله : عن مجلس علوم الهندسة

المهندس بلال سحنون : رئيس مدير عام بورصة تونس

المهندس محمد غضبان : رئيس مدير عام TENSTEP

المهندس أنيس يوسف : مدير أنشطة الإبتكار والتجديد بشركة TELNET

المهندس حسن الزرقوني: رئيس مدير عام مؤسسة SIGMA CONSEIL

المهندس صابر العجيلي : رئيس مدير عام مؤسسة PRIMATEC

كما شهدت الندوة حضور عدد من الكفاءات الهندسية على غرار المهندس والعميد كمال العيادي والمهندس الكاتب الصغير الصالحي والدكتور محمد الأكبر العياري والمهندسة ليلى بن جدو رئيسة الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين والدكتور سمير شطورو عن نقابة الأطباء الممارسين بصفة حرة إلى جانب عدد هام من أعضاء هياكل العمادة الحاليين والسابقين.

وقد تمحورت جلّ المداخلات حول أهمية طرح ملف "مهن الغد" نظرا للتغيرات والتطورات التي يشهدها العالم اليوم مؤكدين على أن المهندس معروف بالاستباق وإستشراف المستقبل ولذلك يجب أن يكون في الصفوف الاولى للإستعداد لمهن المستقبل.

 كما تمت الإشارة إلى ان  أن اَخر الدراسات تشير الى انه 65٪ من تلاميذ المدارس اليوم سيعملون في وظائف غير موجودة حتى الآن و أن بحلول عام 2030 حيث ستظهر عديد من المهن في حين أن مهن أخرى ستندثر أو ستتم إعادة هيكلتها جذريا  وبما أن تونس ليست بمعزل عن ما يحصل في العالم فقد تلخصت معظم المقترحات حول ضرورة:

 

  • العمل على إعداد رؤية استراتيجية مستقبلية للاستعداد والتأقلم مع هذا التغيير الذي لن يكون بعيدا ولكن سيكون صعبا ان لم تتأهب له تونس.
  • مراجعة النظام التعليمي والتكوين وربط التعليم والتكوين بحاجيات البلاد الإقتصادية.
  • تنقيح التشريعات المنظمة لقطاعي البحث العلمي والإستثمار لتواكب التطورات العالمية وخلق مناخ إستثمار يشجع المبادرة الخاصة (القوانين مكبلة للإستثمار والبحث العملي ).
  • مراجعة المنوال التنموي الذي يجب أن يكون قائما على التكنولوجيا والابتكار.
  • الإستثمار في تعليم الأجيال القادمة ودعم مهاراتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة والإعلامية واتقان اللغات والمهارات الناعمة.

كما شدد الحضور على أن ذكاء البشري هو المحرك الاساسي لتونس التي لاتمتلك موارد طبيعية كبيرة ويجب على الدولة أن نستثمر في مواردها البشرية للتحقيق الإزدهار الإقتصادي واللحاق بركب البلدان المتقدمة.

كما إحتفت العمادة بأبنائها المهندسين المتألقين في تونس والعالم عبر إقامة معرض صور في بهو العمادة زينته صور وإنجازات المهندسين كما تم تكريم عدد من المهندسين الشبّان وهم:

  • المهندسة رؤى لجنف المتحصلة على جائزة ‘لوريال اليونسكو للمرأة في العلوم’ سنة 2022 ضمن مجال البحوث العلمية حول الحساسيات الغذائية لبروتينات الحليب
  • المهندسة سيرين بالحاج المتحصلة على جائزة أفضل بحث علمي في مجال التلوث من بين 1400 مشروع من جميع أنحاء العالم خلال المؤتمر العالمي لعلوم الأرض في تركيا
  • المهندس رامي كلبوسي مؤسس أول شركة لصناعة الروبوتات المائية في تونس.
  • المهندس حمدي حشاد  مهندس وناشط في المجتمع المدني مختص في مجال المناخ أخرج مؤخرا فيلم وثائقي قصير بعنوان "تحت الشمس" تناول فيه تأثير التغيارات المنخافية على الفلاحة في تونس.
  • المهندس حسام بن حامد مؤسس شركة ناشئة مختصة في الطاقة الشمسية.

مزيدا من الصور في هذا الرابط