شاركت عمادة المهندسين التونسيين ممثلّة في العميد كمال سحنون والكاتب العام أمجد رضوان، اليوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021، في حفل تسليم شهائد التخرج لمهندسي المدرسة التونسية للتقنيات Tunisie L'École polytechnique de

وذلك بحضور المهندسة نادية المزوغي رئيسة جامعة قرطاج والمهندسة ليليا العمراوي مديرة المدرسة.

أين تم لأول مرة اَداء قسم المهندس التونسي بطريقة جماعية وهو كالاَتي:

أنا المهندس التونسي ...

أشعر بفخر عميق تجاه مهنتي

أقسم بالله العظيم أن أمارس مهنة الهندسة بالأمانة والنزاهة وبكامل الحيادية والإخلاص للوطن.

وأن أحترم قوانينها وأنظمتها واحافظ على شرفها وأخلاقياتها والأسرار التي تُعهد لي.

وأن أتعهد بمواكبة تقدم العلوم والتقنيات وأن أسخّر مهاراتي ومعارفي لنفع الإنسان والصالح العام والمحافظة على البيئة."

وفي كلمة له بالمناسبة دعا المهندس كمال سحنون عميد المهندسين التونسيين المتخرجين الجدد إلى الإعتزاز بالإنتماء للجسم الهندسي والتضامن والتكاتف فيما بينهم خدمة للهندسة وللوطن، مشددا على ان تونس تحتاج جميع كفاءاتها وخاصة مهندسيها للنهوض من جديد واللحاق بركب البلدان المتقدمة.

كما أشار عميد المهندسين في نفس المداخلة، إلى تدني نسبة  التأطير الهندسي في تونس حيث لا تتجاوز  1.2 % من القوة العاملة في حين أن هناك حوالي 10000 مهندس معطلين عن العمل وهو ما يدل على تردي المنوال التنموي، مجددا دعوته إلى القطع مع المنوال التنموي الحالي وبناء منوال تنموي مرتكز على الكفاءات.

كما قدم المهندس كمال سحنون لمحة عن رؤية العمادة وأهدافها في مجال التكوين الهندسي والنهوض بمكانة المهندس من خلال وضع 04 أهداف كبرى خلال الفترة النيابية 2019-2022 منها "العمل على مواكبة التكوين الهندسي للمعايير الدولية، وعلى تطوير المهارات والمؤهلات التقنية والعلمية والثقافية للمهندسين" وهو الهدف الثالث، و"تكريس دور المهندس كقاطرة للتنمية" وهو الهدف الرابع.

وقد قامت العمادة في هذا السياق بـ :

• المشروع 1: تحيين النظام الداخلي لعمادة المهندسين بتاريخ 04 نوفمبر 2018
• المشروع 2: مراقبة جودة التكوين الهندسي في المدارس الهندسية الخاصة
• المشروع 3: اعتماد المدارس الهندسية من طرف هيئات متخصّصة معترف بها
• المشروع 4: برنامج إصلاح التكوين الهندسي