بيان المجلس الوطني لعمادة المهندسين التونسيين 19 و20 أكتوبر 2024

 

إنّ المجلس الوطني لعمادة المهندسين التونسيين المُنعقد بالحمامات يومي 19 و 20 اكتوبر 2024، وبعد التداول في مُختلف نقاط جدول الأعمال من عرض لنشاط هياكل العمادة لسنة 2024 وبرنامجها للفترة القادمة وعقد 4 ورشات عمل قطاعية، وبعد التباحث في مشاغل القطاع الهندسي والتطرق لاَخر المستجدات الخطيرة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط في ظل الانتهاكات التي  يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، فإنه:

1. يترحّم على جميع  الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم،  ويُحيي نضالات الشعبين الفلسطيني واللبناني في مقاومتهم للكيان الصهيوني الغاصب وسط صمت عربي ودُولي مُخزي، ويُؤكد مساندته لكافة جبهات المقاومة التي تتصدى لهذا الكيان الهمجي، ويُطالب أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني لإيقاف هذه الإبادة الجماعية.

2. يُحيي كافة المهندسين بمناسبة إحياء يوم المهندس يوم 21 أكتوبر الموافق للذكرى 42 لإحداث عمادة المهندسين التونسيين، ويُؤكّد على أهمية وحدة الصف الهندسي للنهوض بالقطاع وتحقيق المكاسب، ويدعو  المهندسين خاصة الشباب منهم إلى المشاركة الفعّالة في المحطات الانتخابية القادمة لتجديد هياكل العمادة والتي ستُجرى خلال السداسي الأوّل من سنة 2025.

3. يدعو رئاسة الحكومة إلى التسريع في تمرير مشروع القانون الأساسي المُنظم لمهنة المهندس والمصادقة عليه حيث أنّ القانون الحالي صادر منذ سنة 1982 ولم يعد يستجيب لمُتطلبات المهنة ولاللتطورات السريعة التي يشهدها قطاع الهندسة تكوينًا وممارسة، وذلك تماشيا مع توصيات السيد رئيس الجمهورية الذي أعطى الإذن في مناسبات عدّة بمراجعة مُختلف القوانين واَخرها خلال لقائه مع السيد رئيس الحكومة بتاريخ 17 أكتوبر الحالي. 

4. يُطالب بتنزيل توصيات دراسة المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية على أرض الواقع للحدّ من نزيف هجرة المهندسين  وبالأخص النقاط المتعلقة  بتحسين الوضعين المادي والمهني لكافة المهندسين في القطاعين العام والخاص، وتوفير مناخ الاستثمار لتمكين المهندس من القيام بدوره كقاطرة للتنمية والمبادرة وخلق الثروة، وتأهيل التكوين الهندسي ومزيد العناية بجودته.

5. يُثمّن ما يتمّ تحقيقه في مجال تنظيم قطاع الخدمات الهندسية من مراجعة للقوانين والنصوص الترتيبية المنظمة للمهنة و وتنزيلها.

6. يُثمن ما يتم تحقيقه في مجال التكوين الهندسي والجهود المبذولة في إطار العمل على إصلاحه وضمان ملائمته للمعايير الدولية.

7. يُوصي بمواصلة العمل على تطوير "مشروع المهندس5.0" لدعم المهندسين الشبان من أجل تحسين مساراتهم المهنية أو بعث مشاريعهم الخاصة ويُعلن أنه انطلاقًا من التجربة النموذجية بصفاقس ستتمّ إضافة أربع مبادرات جهوية أخرى مع الحرص على تفعيل الشراكة مع القطاع العمومي والقطاع الخاص والأكاديميين والمجتمع المدني.

          المهندس أمل تونس

          لاتنمية دون مهندس

عميد المهندسين التونسيين

المهندس كمال سحنون

نسخة من البلاغ للتحميل