بيان فرع مهندسي الشركة التونسية للكهرباء والغاز

بيــان

 "يكرم المهندس ولا يهان"

على إثر ما اقدمت عليه الادارة العامة للشركة التونسية للكهرباء والغاز من ممارسات هرسلة وتعسف على حقوق المهندسين المعنوية والمادية والتي بلغت حد استهدافهم في قوتهم وقوت أبناءهم بحجر أجورهم ثم باستئناف الاقتطاع من الاجور في حركةٍ غير مسبوقةٍ لم يقع التعامل بها في أي من الاضرابات السابقة لأعوان الشركة، فإنه يهم فرع مهندسي الشركة التونسية للكهرباء والغاز تأكيد ما يلي: 

  1. يدين الفرع سياسة اللامبالاة والتجاهل التي تنتهجها الإدارة التي اقدمت على هذا الإجراء المشين في حق المهندسين دون أي سابق إعلام ولا تشاور مع الهيكل الممثل لهم داخل الشركة متجاهلةً بذلك كل الأعراف المعمول بها مع باقي الهياكل التمثيلية إضافةً إلى تراخيها المتعمد والمتكرر في الاستجابة لمطالب الاستماع واللقاءات. 
  2. يرفض الفرع سياسة التمييز السلبي ويطالب بتطبيق القرارات والأوامر على كافة الأعوان على قدم المساواة وذلك إثر ثبوت التمييز من طرف الادارة في التعامل مع إضراب المهندسين دون باقي الإضرابات والتي كانت في بعض الحالات متزامنة إلا أن الادارة خصت إضراب المهندسين بإجراءات تعسفية ظالمة.
  3.  يرفض الفرع رفضا باتاً ما صدر من قرارات عن الادارة العامة ويؤكد عزمه على الدفاع على حقوق المهندسين بكافة السبل النضالية والقانونية المتاحة للذود على المهندسين وشرف مهنتهم.
  4. ينبه فرع مهندسي الشركة التونسية للكهرباء والغاز من خطورة ما أقدمت عليه الادارة وتبعاته من احتقان في صفوف المهندسين مما سيؤثر على مردودية وسير العمل وما لذلك من تأثير على السلم الاجتماعي وعلى علاقة الأعوان فيما بينهم وذلك لما في هذه القرارات من ظلم لأحد الأسلاك.
  5. يشيد الفرع برجاحة عقل كافة المهندسين في الشركة لما أظهروه من روح للمسؤولية خلال فترة الذروة الصيفية وخلال الاضراب للعبور بالشركة والبلاد إلى بر الأمان تزامناً مع جائحة الكورونا التي تضرب البلاد، حيث برهنوا على مهنيةٍ وروح مسؤولية عالية وبذلوا أقصى مجهوداتهم وأنجزوا كل الأعمال المطلوبة والمتعلقة بذمتهم إبان الاضراب ولم يتوانوا في إنجاز ما لم ينجز.
  6. يستنكر الفرع أن يقابل الطرف الإداري عمل المهندسين وحرصهم عليه بأن يستأنف الاقتطاع مباشرةً بعد تخطي الذروة دون إعتبار للوضع المادي العام وإنطلاق السنة الدراسية (في مفارقة عجيبة مع التوجه المعتمد لمراعاة المقدرة الشرائية لمختلف أعوان الشركة في هذه الفترة في ظل الاتفاق مع الطرف الاجتماعي بتعليق كافة الاقتطاعات من الاجور من اقساط قروض وغيرها وذلك لتدني القدرة الشرائية لأعوان الشركة).
  7. يعتبر الفرع أن ما اقدمت عليه الإدارة له تأثيرات سلبية على الوضع العام والدقيق الذي تعيشه البلاد بعد 25 جويلية فيما قد يكون حركةً استفزازيةً تصعيديةً من جانب الادارة لإثارة البلبلة في صفوف مهندسي وأعوان الشركة وتحذر من مغبة ذلك.

وختاما نؤكد أن المهندسين لن يكونوا كما كانوا قبل هذه المحطة النضالية وندعو جميع مهندسات ومهندسي الشركة التونسية للكهرباء والغاز للاستعداد للدفاع عن حقوقهم المشروعة.

 

      الكاتب العام للإختصاصات الأخرى                                                                        عن فرع مهندسي الشركة التونسية للكهرباء والغاز