عميد المهندسين: سلسلة الإجتماعات هدفها الخروج بمقترحات عملية لبلورة تحرك نضالي مدروس وفاعل

تحت إشراف المهندس أسامة الخريجي عميد المهندسين والمهندس عبد الستار حسني الكاتب العام والمهندس فخر الدين خليفة نقيب المهندسين، إنعقدت بمقر عمادة المهندسين اليوم السبت 14 أكتوبر 2017 جلسة نقاش من تنظيم الهيئات القطاعية  وذلك في إطار دعوة مجلس العمادة لعقد إجتماعات جهوية وقطاعية لتباحث وتدارس التمشي الذي سيتم إتباعه في سبيل تحسين الوضع المادي للمهندس في القطاعين العام والخاص.

وفي كلمة الافتتاح أكد المهندس اسامة الخريجي عميد المهندسين بأن مجلس العمادة وضع منذ توليه المهام ملف الوضع المادي للمهندس على رأس أولوياته وقد تشكلت لجنة للغرض منذ أكتوبر الماضي إنكبت على تشخيص الوضع وأعدت دراسة دقيقة وقامت ببلورة مقترحات عملية تحرك على إثرها مجلس العمادة عبر مراسلة رئاسة الحكومة ومطالبتها بفتح المفاوضات مع العمادة حول ملف الوضع المادي للمهندس لكن دون رد، مضيفا أن الخطوة التالية كانت مقابلة رئيس الجمهورية بتاريخ 07 سبتمبر الماضي لإطلاعه على الوضع المتردي الذي يعاني منه أبناء القطاع و مطالبته بحث رئاسة الحكومة على فتح الملف، وتابع عميد المهندسين: ” تفاعل رئيس الجمهورية إيجابيا مع مطالبنا ووعد بالتواصل مع رئاسة الحكومة في الغرض مؤكدا على أن الدولة يجب أن تكون عادلة مع جميع أبنائها”.

ووبيّن عميد المهندسين أن الغاية من عقد سلسلة من الإجتماعات الجهوية والقطاعية هو الخروج بمقترحات عملية لبلورة تحرك نضالي مدروس وفاعل، مؤكدا أن القرار سينبع من القواعد الهندسية التي ستحدد شكل التحرك النضالي وستكون لها الكلمة الفصل في إنجاحه أو إفشاله، داعيا أبناء القطاع إلى الالتفاف حول هذا الملف لإفتكاك حقوقهم المشروعة.

في نفس السياق دعا المهندس عبد الستار حسني كاتب عام العمادة في كلمته أبناء القطاع إلى أن يكونوا أكثر فاعلية في الطالبة بحقوقهم المشروعة، مؤكدا أنه سيتم الأخذ بجميع المقترحات التي ستثمرها الإجتماعات الجهوية والمركزية.

من جهته دعا المهندس فخر الدين خليفة إلى تكاتف الجهود بين النقابة والعمادة لجمع القاعدة الهندسية التي إعتبرها لا تزال “مشتّتة”، مؤكدا أن التحرك القادم لن ينجح إلا بالعمل الجماعي وتسخير الوقت والجهد من أجل بلوغ الاهداف.

هذا وحضر في حلقة النقاش عدد هام من المهندسين الذين تحدثوا عن مشاكل التي يعاني منها أبناء القطاع خاصة الشباب منهم كما قدموا جملة من الرؤى والتصورات للتحرك النضالي القادم التي تلخصت في مجملها في ان يكون هذا التحرك مدروس وان تسخر جهود الجميع لإنجاحه، كما دعوا مجلس العمادة إلى مواصلة العمل على إنشاء الفروع داخل المؤسسات لتقريب المهندسين من منظمتهم وتحسين سبل التواصل معهم.